نص السيدة نبيهة عوادي مديرة بحوث بالمعهد الوطني للتراث ورئيسة قسم ماقبل التاريخ
خلال الفترة الممتدة ما بين 08 إلى 20 افريل، قام فريق من الباحثين ومحافظي التراث بالمعهد الوطني للتراث بحفريات تخص موقع جديد بولاية تطاوين يعود لفترات ما قبل التاريخ. إذ يعتبرهذا الموقع الجديد ببنى قنديل (معتمدية رمادة) مهما جدا لفهم إعمار هذه المنطقة و كامل الجنوب الشرقي التونسي خلال عصور ما قبل التاريخ، وتعد هذه الحفريات الأولى من نوعها بالمنطقة.
مكنت الأعمال الميدانية من التعرف على طرق عيش الإنسان القديم (نوعية الحيوانات المصطادة) وكذلك على فهم بعض طرق تنقلاته من اجل البحث عن المواد الأولية كأنواع الصوان لصنع الأسلحة والاستعمال المنزلي اليومي وأيضا بحثا عن أنواع معينة من القواقع البحرية لاستعمالها سواء كحلي للزينة أو في غبرها من لاستعمالات.
Share this content:
Leave a Reply